الرئيسية
[color=blue][b]
لم تعد لاغاني البنات الدلالة الاجتماعية حيث كانت عفوية تعبر فيها البنات عن اشواقهن بعيدا عن القيود وكانت غير معروفة الشاعر والمغني وكانت عفوية تغني حين اجتماع البنات في المناسبات في فترة ليست بالقصيرة قبل المناسبة وفيها يعبرن بصورة جمعية وتكون الاغنية وثيقة اجتماعية دالةعلي عصرها ومجتمعها ولكن هذه الاغنية تحولت الي عمل احترافي حديثا ولم تعد عفوية كما كانت حيث كانت فيما مضي ظاهرة لها اسبابها ومحكومة بقوانين وكانت وسيلة تربوية لغرس القيم ولكن في الفترة الاخيرة نجدها تاثرت بكثير من الاسقاطات السياسية والاجتماعية واصبح كثير من الرجال يتغني باغانب البنات بدون حرج منهم ..
كتبت في هذا الموضوع الباحثة انتصار خليل ورقة بحثية عن اغاني البنات الاستمرارية والتغير دراسة حالة مواصفات الزوج وفتي الاحلام فقد لاحظت الباحثة ان في مطلع الستينات وحتي نهايتها كانت الاغاني السائدة (يا ماشي لي باريس جيب لي معاك عريس شرطا يكون لبيس من هيئة التدريس ) لان في ذلك الوقت كان المعلم سيد المجتمع وكان مرتبه كافيا لتحقيق طموحاته .
اما بعد نهاية الستينات وهي الفترة التي تبدأ من فترة حكم نميري الذي اهتم حينها بالجيش ظهرت اغنية (فتاشة والجيش نقلوه فتاشة )واما في الفترة التي تليها وهي فترة الثمانينات ظهر الاغتراب والبترول فظهرت اغاني (مغترب ولا تاجر غربوفي عهد الانفتاح والاستيراد والتصدير ظهرت اغاني ( الكريسيدا السمح سيدا ) وبعد ظهور موجة ابناء الذوات كانت (حمادة يا ناس بريدو )
وايضا ظهرت موجة التنكر (ما بدور المزارعية بدور البركب العربية )وبعد ظهور حالة الوعي باهمية التعليم ظهرت (الدكاترة يالستة ) واغنية دكتور لؤي كشف علي )
يقول دكتور فتح العليم عبدالله ان حقيقة الامر ان الاغاني والسلوكيات والمعاملات والاخلاق كلها معلقة في حبل اسمه الاقتصاد اذا انقطع الحبل هوي كل الغسيل علي الارض .
من جانبي اري ان اغنية البنات الحديثة افتقرت لكثير من حدود الادب (ورا ورا ورا ) وفيها كثير من الاسفاف فحتي القضايا التي ناقشتها تم نقاشها بعدم موضوعية لعل ابرزها مشكلة العوانس واحجام الشباب عن الزواج (اب شرا ان شا الله راجل مرا بختي ان شا الله راجل اختي ) واغنية راجل المرة دا حلو حلا
ولنقف عميقا في موجة اغاني ظهرت مؤخرا تغيرت فيها نظرة البنت تجاه نسيبتها باغاني اقل ما توصف قمة الاسفاف وامثلة لذلك :
# النسيبة اريتا بالمرض اليصيبا يقطع عراقيبا
# امو مجنونة ان شاء الله يزيد جنونا وتقوم حريقا مطافئ تكون معدومة
# امك الشومة المادا قدوما قدوما يتكسر وليدا ما قصر يما الزول براي بجيب الزول
#تموت امو كان حية اخوه تدقشو عربية اختو تطير حدية والبيت يتسجل ليا
امو السمينة كسرت كرسينا لو قمت بهينا وبطلع ميتينا
امو الطويلة طويلة طول شديد ايدينا في مدني وكرعينا في المسيد
يا امو ماشة وين هن كلهن اوضتين الاولي لعفشي والتانية لنفسي
ان درتي المطبخ في التانك ما تهبشي وان درتي الملح في
مثل هذه الاغاني دقت ناقوس خطر كبير لتغيرات كبيرة وسط بنات هذا الجيل فالجيل الذي غني يا عديلة يا بيضاء والشيخ سيرو جاء جيل اخر ليغني سيد الكارو تعال يا اب وشا صارو تعال وحسي وقسمي البيبسي فتغيرت المفردة مع تغير الزمن فما الذي جعلها ركيكة و لاتعبر عن اخلاقياتنا السمحة فهلا نتناول هذا الموضوع بحثا لنعرف اسباب هذا الاسفاف[/[/color]b]
كتبت في هذا الموضوع الباحثة انتصار خليل ورقة بحثية عن اغاني البنات الاستمرارية والتغير دراسة حالة مواصفات الزوج وفتي الاحلام فقد لاحظت الباحثة ان في مطلع الستينات وحتي نهايتها كانت الاغاني السائدة (يا ماشي لي باريس جيب لي معاك عريس شرطا يكون لبيس من هيئة التدريس ) لان في ذلك الوقت كان المعلم سيد المجتمع وكان مرتبه كافيا لتحقيق طموحاته .
اما بعد نهاية الستينات وهي الفترة التي تبدأ من فترة حكم نميري الذي اهتم حينها بالجيش ظهرت اغنية (فتاشة والجيش نقلوه فتاشة )واما في الفترة التي تليها وهي فترة الثمانينات ظهر الاغتراب والبترول فظهرت اغاني (مغترب ولا تاجر غربوفي عهد الانفتاح والاستيراد والتصدير ظهرت اغاني ( الكريسيدا السمح سيدا ) وبعد ظهور موجة ابناء الذوات كانت (حمادة يا ناس بريدو )
وايضا ظهرت موجة التنكر (ما بدور المزارعية بدور البركب العربية )وبعد ظهور حالة الوعي باهمية التعليم ظهرت (الدكاترة يالستة ) واغنية دكتور لؤي كشف علي )
يقول دكتور فتح العليم عبدالله ان حقيقة الامر ان الاغاني والسلوكيات والمعاملات والاخلاق كلها معلقة في حبل اسمه الاقتصاد اذا انقطع الحبل هوي كل الغسيل علي الارض .
من جانبي اري ان اغنية البنات الحديثة افتقرت لكثير من حدود الادب (ورا ورا ورا ) وفيها كثير من الاسفاف فحتي القضايا التي ناقشتها تم نقاشها بعدم موضوعية لعل ابرزها مشكلة العوانس واحجام الشباب عن الزواج (اب شرا ان شا الله راجل مرا بختي ان شا الله راجل اختي ) واغنية راجل المرة دا حلو حلا
ولنقف عميقا في موجة اغاني ظهرت مؤخرا تغيرت فيها نظرة البنت تجاه نسيبتها باغاني اقل ما توصف قمة الاسفاف وامثلة لذلك :
# النسيبة اريتا بالمرض اليصيبا يقطع عراقيبا
# امو مجنونة ان شاء الله يزيد جنونا وتقوم حريقا مطافئ تكون معدومة
# امك الشومة المادا قدوما قدوما يتكسر وليدا ما قصر يما الزول براي بجيب الزول
#تموت امو كان حية اخوه تدقشو عربية اختو تطير حدية والبيت يتسجل ليا
امو السمينة كسرت كرسينا لو قمت بهينا وبطلع ميتينا
امو الطويلة طويلة طول شديد ايدينا في مدني وكرعينا في المسيد
يا امو ماشة وين هن كلهن اوضتين الاولي لعفشي والتانية لنفسي
ان درتي المطبخ في التانك ما تهبشي وان درتي الملح في
مثل هذه الاغاني دقت ناقوس خطر كبير لتغيرات كبيرة وسط بنات هذا الجيل فالجيل الذي غني يا عديلة يا بيضاء والشيخ سيرو جاء جيل اخر ليغني سيد الكارو تعال يا اب وشا صارو تعال وحسي وقسمي البيبسي فتغيرت المفردة مع تغير الزمن فما الذي جعلها ركيكة و لاتعبر عن اخلاقياتنا السمحة فهلا نتناول هذا الموضوع بحثا لنعرف اسباب هذا الاسفاف[/[/color]b]
